للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مروان «١» يخبره وكره أن يسميه فقال: إقلبوه، فوجد هبط حق، فقال:

دعوه على هيئته.

١٢١- نظر عمر رضي الله عنه إلى جارية سوداء تبكي، فقال: ما شأنك؟ قالت: ضربني أبو عيسى. قال: أو قد تكنى بأبي عيسى؟ عليّ به، فأحضروه، فقال: ويحك! أكان لعيسى أب فتكنى به؟ أتدري ما كني الأعراب؟ أبو سلمة، أبو عرفطة، أبو طلحة، أبو حنظلة، فأدبه واقتص منه للجارية.

١٢٢- قال النبي صلّى الله عليه وسلّم حين حاصر الطائف: أيّما عبد نزل إلي فهو حر. فتدلى أبو بكرة «٢» من السور على بكرة. فقال له النبي عليه السّلام: أنت أبو بكرة، واسمه نفيع وأخوه نافع، وكانا مولي الحارث بن كلدة «٣» .

١٢٣- قال برصوما الزامر «٤» لأمه: أما وجدت لي اسما غير هذا؟

قالت: لو علمت أنك تجالس الملوك لسميتك يزيد بن مزيد «٥» .

<<  <  ج: ص:  >  >>