للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحيرة عقولهم الثواقب، وردت الروعة أذهانهم ذواهب. آيات بما خمنها نطق، بألسنة كلها طلق ذلق. تدعو إلى فاطرها بحيّهل، وتقول أهلا بمن أدرك المهل.

٦٩- أبو حفص الضرير من بني كليب بن يربوع:

وكنا إذا شيطان تغلب رامنا ... قصفنا عليه من كواكبنا نجما

فنهلكه إنا كذلك لم تزل ... كواكبنا تفني شياطينكم رجما

٧٠- قالوا: الحكمة في الكسوف إن الله تعالى ما خلق خلقا إلا قيض له تغييرا وتبديلا، ليستدل بذلك على أن له مغيرا ومبدلا، ولأن النيرين «١» يعبدان من دون الله، فقضى الله عليهما الكسوف «٢» وسلب النور، ليعلم أنهما لو كانا معبودين لدفعا عن أنفسهما ما يغيرهما، ويدخل النقص عليهما.

٧١- ويروى أن الشمس انكسفت يوم مات إبراهيم «٣» بن مارية «٤» ،

<<  <  ج: ص:  >  >>