للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقلت لها والله ما من مسافر ... يحيط له علم بما الله صانع

فألقت على فيها اللثام وأدبرت ... وأقبل بالحكل السحيق المدامع

هو الأقرع بن معاذ «١» :

٦٩- عبد العزيز بن الماجشون «٢» من فقهاء المدينة: قال لي المهدي: يا ماجشون، ما قلت حين فارقت أصحابك الفقهاء بالمدينة؟

فقلت: قلت:

لله باك على أحبابه جزعا ... قد كنت أحذر من ذا قبل أن يقعا

إن الزمان رأى إلف السرور لنا ... فدبّ بالبين فيما بيننا وسعى

ما كان والله شؤم الدهر يتركني ... حتى يجرّعني من بعدهم جرعا

فليصنع الدهر بي ما شاء مجتهدا ... فلا زيادة شيء فوق ما صنعا

فقال: والله لأغنيك، فأعطاني عشرة آلاف دينار.

٧٠- عمر بن أحمد بن بديل اليامي «٣» :

<<  <  ج: ص:  >  >>