٥- قام وكيع بن الجراح إلى سفيان الثوري فأنكر عليه قيامه، فقال وكيع: حدثتني عن عمرو بن دينار «١» عن أنس: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: من إجلال الله إجلال ذي الشيبة المسلم. فسكت سفيان وأخذ بيده فأجلسه إلى جانبه.
٦- أنس يرفعه: ما أكرم شاب شيخا إلا قيض الله له من يكرمه عند سنّه.
٧- أنس يرفعه: قال الله تبارك وتعالى وعزتي وجلالي وفاقة خلقي إليّ إنه لأستحي من عبدي وأمتي يشيبان في الإسلام أن أعذبهما. ثم بكى، فقيل له: ما يبكيك يا رسول الله؟ قال: أبكي ممن يستحي الله منه وهو لا يستحي من الله.
- وقال: من بلغ ثمانين من هذه الأمة حرمه الله على النار.
- وقال: إن الله يحب أبناء الثمانين.
- وقال: إذا بلغ المؤمن ثمانين سنة فإنه أسير الله في الأرض، تكتب له الحسنات وتمحى عنه السيئات.
- وقال: من أتت عليه مائة سنة بعثه الله وافدا لأهل بيته.
٨- عبد الله «٢» : كان رجل من قبلكم لا يحتلم حتى تأتي عليه ثمانون سنة.
٩- وهب «٣» : إن أصغر من مات من ولد آدم ابن مائتي سنة تبكيه الإنس والجن لحداثة سنه.