للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٧- حذيفة «١» رضي الله عنه: قالوا: يا رسول الله، ما أعمار أمتك؟ قال: مصارعهم ما بين الخمسين والستين. قالوا: يا رسول الله فأبناء السبعين؟ قال: قلّ من بلغها من أمتي، فرحم الله أبناء السبعين، ورحم الله أبناء الثمانين.

٣٨- سأل وهبا «٢» عمرو بن دينار عن سنّه فقال: ستون، فقال:

ينبغي لمن سار إلى الله منذ ستين سنة أن يكون قد أناخ. وروي: أنت تسير إلى الله منذ ستين سنة أوشك أن تريح راحلتك وتحط رحلك.

٣٩- بليل الصفار «٣» :

وما صاحب السبعين والعشر بعدها ... بأقرب ممّن حنّكته القوابل «٤»

ولكن آمالا يؤملها الفتى ... وفيهنّ للراجين حق وباطل

٤٠- إبراهيم بن أدهم: كنا نرجو الشاب، فإذا تلكم عند من هو أكبر منه أيسنا من كل خير عنده.

٤١- عاش كل واحد من حسان «٥» ، وأبيه ثابت، وجده المنذر، وجد أبيه مائة وأربعين سنة، وكان عبد الرحمن «٦» إذا حدث بذلك أشرأبّ له وثنى يده عليها. فمات وهو ابن ثمان وأربعين سنة.

٤٢- عنه عليه السّلام: ما أعمار أمتي في أعمار من مضى إلا كما بين

<<  <  ج: ص:  >  >>