وفي رواية لمسلم: "والله لينزلن ابن مريم حكما عادلا، فليكسرن الصليب، وليقتلن الخنزير، وليضعن الجزية ولتتركن القلاص -أي النوق- فلا يسعى عليها، ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد، وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد". وفي رواية أبي داود: "ليس بيني وبينه نبي، وإنه نازل، فإذا رأيتموه فاعرفوه، فإنه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض، ينزل بين ممصرتين -أي ثوبين فيهما صفرة خفيفة- كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل. فيقال: الناس على الإسلام، فيدق الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام، ويهلك المسيح الدجال. ثم يمكث في الأرض أربعين سنة، ثم يتوفى ويصلي عليه المسلمون".