وفي التوراة السامرية نجد العبارات ألطف نوعا ما. فقد جاء فيها: وعلى هارون تواجد الله جدا لاستئصاله -أي بسبب صنعه العجل وعبادته كما يزعمون- فشفع موسى بسبب هارون، وابتهل في حضرة الله إلهه وقال: لا -يا الله- يشتد وجدك على قومك الذين أخرجتهم من مصر .. عد عن حمية وجدك، واصفح عن سيئة قومك. وجاء في سفر القضاة الأول ٢/ ١٨: وخلصهم من أعدائهم كل أيام القاضي؛ لأن الرب ندم من أجل أنينهم، بسبب مضايقتهم وزاحميهم. وجاء في سفر أخبار الأيام الأول ٢١/ ١٥: وأرسل الله ملاكا على أورشليم لإهلاكها. وفيما هو يهلك رأي الرب، فندم على الشر، وقال للملاك المهلك: كفى الآن، رد يدك. والعاقل يتساءل: ما الشر الذي ندم عليه؟ أكان حكمه الأول ظلما فكان شرا، أم ظهرت له أدلة جديدة قطعت ببراءتهم؟! وجاء في مزامير داود ٨٩/ ٣٩: نقضت عهد عبدك. نجست تاجه في التراب. إنها وقاحة ما بعدها وقاحة. أهكذا ينسبون إلى داود -عليه السلام- مخاطبة ربه عز وجل؟ وفي المزمور ١٠٦/ ٤٤ - ٤٥: فنظر إلى صنيعهم إذ سمع صراخهم، وذكر عهده، وندم حسب كثرة رحمته. وجاء في سفر حزقيال ٢٠/ ٢٥: وأعطيتهم أيضا فرائض غير صالحة وأحكاما لا يحيون بها. ٢٠/ ٢٦: ونجستهم بعطاياهم؛ إذ أجازوا في النار كل فاتح رحم. لأبيدهم حتى يعلموا أني أنا الرب. =