لكن ماذا حل بالتوراة التي بداخله مع الألواح؟ لم يتعرض السفر لها بذكر. فهل ذلك ناتج عن أنه من البديهي أن تكون التوراة عادت مع التابوت سالمة غانمة، أو أنه من من البديهي أن تكون قد أخرجت من التابوت ومزقت؟ التوراة إبان حكم الملوك: أمام خطر الفلسطينيين اجتمع شيوخ بني إسرائيل، وطلبوا من القاضي صموئيل أن يجعل لهم ملكا ليحاربوا أعداءهم. وتحت إلحاحهم اختار لهم شاؤل بن قيس من سبط بنيامين -وهو الذي يسميه القرآن الكريم طالوت- فمسحه بالدهن المقدس ملكا عليهم. وقادهم بشجاعة في الحروب -كما في سفر صموئيل الأول الأبواب ٨ و٩ و١٠ - وبعد موت شاؤل استقر الأمر لداود -عليه السلام- فحارب الفلسطينيين وفتح القدس. فنقل التابوت من قرية يعاريم إليها في احتفال بهيج، حيث أقام له خيمة هناك وعين اللاويين لخدمته. صموئيل الأول ٧/ ١ وصموئيل الثاني ٦. وورث سليمان داود، فبنى الهيكل، وبنى بداخله المحراب -قدس الأقداس- وهيأ مكانا في وسط البيت ليضع فيه التابوت، كما في =