للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= سفر صموئيل الثاني ٢٩/ ٢٣ - ٢٥، وسفر الملوك الأول ٢/ ١٢ و٦/ ١٤ - ٣٥، والباب السابع منه.
وجمع سليمان شيوخ إسرائيل في العيد لوضع التابوت في المحراب. وفتح التابوت بعد وضعه في مكانه، وكانت المفاجأة: ليس في التابوت إلا لوحا الحجر. الملوك الأول ٨/ ١ - ١١.
وبعد موت سليمان انقسمت المملكة إلى مملكتين: جنوبية اسمها يهوذا، وبقي الملك فيها في بيت داود إلى نهايتها. وشمالية اسمها إسرائيل، وتنقل الملك فيها بين أسر مختلفة. الملوك الأول ١٢/ ٢١.
وعكف معظم بني إسرائيل مع ملوكهم على عبادة الأصنام مددا طويلة. وكانت الأنبياء تترى إليهم. لكنك هيهات، كفر مستمر وقتل للأنبياء.
سقوط إسرائيل:
كان الكفر والارتداد في مملكة إسرائيل أشد منه في الأخرى؛ ولذلك هاجر الكهنة اللاويون ومن بقي معهم إلى مملكة يهوذا.
وسلط الله أعداءهم عليهم. ففي عام ٧٢١ ق. م أغار ملك آشور "سلمناصر" على عاصمة إسرائيل وحاصرها، ثم دكها دكا. ثم جاء خليفته "سرجون" فأسر الشعب وأجلاهم عن بلادهم، وفرقهم في ممكلته، وأسكن بدلا منهم وثنيين من بابل وغيرها. ولم يبق من اليهود إلا شرذمة قليلة اختلطت بالوثنيين، فتزاوجوا وتوالدوا.
فمنذ قيام إسرائيل إلى أن محتها يد الأسر الآشوري، وأزالت شعبها لم يكن للأسباط الذين فيها غرض بالتوراة؛ لأن من بقي منهم على التوراة هاجر إلى مملكة يهوذا.
العثور على التوراة قبيل سقوط مملكة يهوذا:
جلس على حكم يهوذا بعد موت سليمان أكثر من عشرين ملكا من =

<<  <   >  >>