ورئيس. وقطيعة الحكم بن يوسف البلخي صاحب الحراب وقد كان ولي الشرطة.
ومن باب الشام في الشارع الأعظم الماد إلى الجسر الذي على دجلة سوق ذات اليمين وذات الشمال.
ثم ربض يعرف بدار الرقيق «١» كان فيه رقيق أبي جعفر الذين يباعون من الآفاق وكانوا مضمومين إلى الربيع مولاه.
ثم ربض الكرمانية والقائد بوزان بن خالد الكرماني، ثم قطيعة الصغد ودار خرقاش الصغدي، ثم قطيعة ماهان الصامغاني وأصحابه، ثم قطيعة مرزبان أبي أسد بن مرزبان الفاريابي وأصحابه وأصحاب العمد ثم تنتهي إلى الجسر. فهذا الربع الذي تولاه حرب بن عبد الله مولى أمير المؤمنين والمهندس الحجاج بن يوسف.
والربع من باب خراسان إلى الجسر على دجلة وما بعد ذلك بإزائها الخلد «٢»