للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إلى القبور، ولا توسلوا بميت ولا غائب، بل توسلوا بالعباس، وكان توسلهم به توسلًا بدعائه كالإمام مع المأموم وهذا تعذر بموته. انتهى. قلت: وليت أهل زماننا اقتصروا على البدعة، ودعوا اللَّه عند قبور الصالحين، ولا أشركوهم في خالص حق اللَّه وأنت تراهم يسافرون إلى القبور من مسيرة أشهر، وبعضهم يرى ذلك السفر أفضل من الحج إلى بيت اللَّه، ويفعلون عند تلك القبور وفي تلك المشاهد من الشرك والكفر ما تطير منه أفئدة أهل الإيمان.

اللهم إنا نعوذ بك من الشرك ووسائله، والله أعلم.

<<  <   >  >>