٦٦. فَإِنَّهُ قَالَ: ذَكَرْتُ فِيهِ … مَا صَحَّ أَوْ قَارَبَ أَوْ يَحْكِيهِ
٦٧. وَمَا بِهِ وَهْنٌ شَدِيدٌ قُلْتُهُ … وَحَيْثُ لَا فَصَالِحٌ خَرَّجْتُهُ
٦٨. فَمَا بِهِ وَلَمْ يُصَحَّحْ وَسَكَتْ … عَلَيْهِ؛ عِنْدَهُ لَهُ الْحُسْنُ ثَبَتْ
٦٩. وَابْنُ رُشَيْدٍ قَالَ - وَهْوَ مُتَّجِهْ -: … قَدْ يَبْلُغُ الصِّحَّةَ عِنْدَ مُخْرِجِهْ
٧٠. وَلِلْإِمَامِ الْيَعْمُرِيِّ: إِنَّمَا … قَوْلُ أَبِي دَاوُدَ يَحْكِي مُسْلِمَا
٧١. حَيْثُ يَقُولُ: جُمْلَةُ الصَّحِيحِ لَا … تُوجَدُ عِنْدَ مَالِكٍ وَالنُّبَلَا
٧٢. فَاحْتَاجَ أَنْ يَنْزِلَ فِي الْإِسْنَادِ … إِلَى يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادِ
٧٣. وَنَحْوِهِ، وَإِنْ يَكُنْ ذُو السَّبْقِ … قَدْ فَاتَهُ أَدْرَكَ بِاسْمِ الصِّدْقِ
٧٤. هَلَّا قَضَى عَلَى كِتَابِ مُسْلِمِ … بِمَا قَضَى عَلَيْهِ بِالتَّحَكُّمِ
٧٥. وَالْبَغَوِيْ إِذْ قَسَّمَ «الْمَصَابِحَا» … إِلَى الصِّحَاحِ وَالْحِسَانِ جَانِحَا
٧٦. أَنَّ الْحِسَانَ مَا رَوَوْهُ فِي السُّنَنْ … رُدَّ عَلَيْهِ؛ إِذْ بِهَا غَيْرُ الْحَسَنْ
٧٧. كَانَ أَبُو دَاوُدَ أَقْوَى مَا وُجِدْ … يَرْوِيهِ، وَالضَّعِيفَ حَيْثُ لَا يَجِدْ
٧٨. فِي الْبَابِ غَيْرَهُ؛ فَذَاكَ عِنْدَهْ … مِنْ رَأْيٍ اقْوَى؛ قَالَهُ ابْنُ مَنْدَهْ
٧٩. وَالنَّسَئِيْ يُخْرِجُ مَنْ لَمْ يُجْمِعُوا … عَلَيْهِ تَرْكاً؛ مَذْهَبٌ مُتَّسِعُ
٨٠. وَمَنْ عَلَيْهَا أَطْلَقَ الصَّحِيحَا … فَقَدْ أَتَى تَسَاهُلاً صَرِيحَا
٨١. وَدُونَهَا فِي رُتْبَةٍ: مَا جُعِلَا … عَلَى الْمَسَانِيدِ، فَيُدْعَى الْجَفَلَى
٨٢. كَـ «مُسْنَدِ الطَّيَالِسِي» وَ «أَحْمَدَا» … وَعَدُّهُ لِـ «لدَّارِمِيِّ» انْتُقِدَا
٨٣. وَالْحُكْمَ لِلْإِسْنَادِ بِالصِّحَّةِ أَوْ … بِالْحُسْنِ دُونَ الْحُكْمِ لِلْمَتْنِ رَأَوْا
٨٤. وَاقْبَلْهُ إِنْ أَطْلَقَهُ مَنْ يُعْتَمَدْ … وَلَمْ يُعَقِّبْهُ بِضَعْفٍ يُنْتَقَدْ