رواه النسائي ١ / ١٩٦ ومن طريقه ابن حزم في "المحلى" ٤ / ٢٦١ وهو رواية للبخاري ٨٦٦ وأبي يعلى ٤ / ١٦٤٤.
ورواه بتمامه الطيالسي في "مسنده" ١٦٠٤ ومن طريقه ابن خزيمة في "صحيحه" ١٧١٩ وصرح بالقائل فقال: "قال الزهري ... ". وكذا رواه أبو يعلى في "مسنده" ٤ / ١٦٦٩ والبغوي في "شرح السنة" ٣ / ٧٠٨ وهو رواية للبخاري ٨٣٧ و٨٤٩ وأدرجه معمر عن الزهري عند عبد الرزاق في "المصنف" ٢ / ٢٤٥ وعنه أحمد ٦ / ٣١٠ وكذا أبو داود في "سننه" ٩٥٥ - صحيحه والبيهقي ٢ / ١٨٣ وهو من أوهام عبد الرزاق أو شيخه معمر.
وبالجملة فهذه الزيادة ليست من قول أم سلمة رضي الله عنها وإنما هي من قول الزهري ظنا منه رحمه الله.
ثم إن قوله في رواية الكتاب:"وهو يمكث" مما انقلب على صاحب "المنتقى" وانطلى أمره على الشوكاني وقلده المؤلف والصواب: "ويمكث هو" كما في رواية البخاري الأولى وليس في رواية أحمد المختصرة قوله: "هو".
قوله تحت عنوان: علو الإمام أو المأموم: - "فعن أبي مسعود الأنصاري قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم الإمام فوق شيء والناس خلفه يعني أسفل. رواه الدارقطني وسكت عنه الحافظ في التلخيص".
قلت: وإسناده حسن وورد بسند صحيح عند أبي داود وغيره وهو الذي في كتاب المؤلف عقب هذا وهو مخرج في "صحيح أبي داود" ٦١٠ وانظر "المشكاة" ١١١٢.
قوله بعد أن ذكر بعض الآثار في الصلاة على ظهر المسجد وخارجه مقتديا بالإمام:"الأصل الجواز حتى يقوم دليل المنع".