قوله تحت رقم ٢ -: "فعن ابن مسعود قال: ثم سلم وقام هؤلاء فصلوا لأنفسهم ركعة ثم سلموا"
قلت: لم يخرجه المؤلف وهو من رواية أبي داود وأحمد.
ثم هو ضعيف الإسناد لأنه من طريق خصيف وهو ضعيف عن أبي عبيدة عن ابن مسعود ولم يسمع منه وهو مخرج في "الإرواء" ٣ / ٤٩ و "ضعيف أبي داود" ٢٢٩ – ٢٣٠.
قوله تحت رقم ٣ - بعد أن ذكر حديث جابر:"وفي رواية لأحمد وأبي داود والنسائي قال: صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف ... ".
قلت: هذه الرواية ليست من حديث جابر عند من عزاها إليهم بل من رواية أبي بكرة وكذلك ذكره المجد في "المنتقى" وأبو داود لم يسند حديث جابر مطلقا لا بهذا اللفظ ولا بغيره واللفظ الأول لأحمد وهو مخرج في "صحيح أبي داود" ١١٣٥.
قوله بعد أن ذكر حديث عبد الله بن أنيس في صلاة الطالب وقال:"رواه أحمد وأبو داود وحسن الحافظ إسناده".
قلت: وفي تحسينه نظر لأنه من رواية ابن عبد الله بن أنيس ولم يسم ولعبد الله هذا أبناء عدة منهم الثقة وغيره وقد ذكر المنذري أنه عبد الله بن عبد الله بن أنس فإذا صح هذا فهو في عداد المجهولين كما بينته في "ضعيف أبي داود" ٢٣٢ ولا وجدت له شاهدا لتقويته له وانظر "إرواء الغليل ٥٨٩ والله سبحانه وتعالى أعلم.