الصالحات، والختام بالخاتمة الحسنة، والموت، على ما يرضي الله تعالى.
ومن فرط في أيامه ولياليه، وسوَّف وأجّل، ووسوس له الشيطان، وملأ قلبه بالغفلة واللهو، فليعد إلى خالقه، وليتب إلى، مولاه وسيده، وليستغفر الله تعالى، فإن الله تعالى غفور رحيم، يفرح بتوبة عبده، ويقبلها إذا كانت بنية صادقة، وعزم على الاستمرار على الطاعة، وندم على التفريط والإضاعة، وليغتنم ما بقي من أيام هذا الشهر، عسى أن يكون فيه ن العتقاء من النار، فقد قال صلى الله عليه وسلم:"ويغفر لهم في آخر ليلة، قالوا: يا رسول الله، أهي ليلة القدر؟ قال: لا، ولكن العامل إنما يُوفى أجره إذا قضى عمله". رواه أحمد.
شهر الصيام مضى واجتاز وانصرما ... واختص بالفوز بالجنات من خدما
وأصبح الغافل المسكين منكسرا ... مثلي، فيا ويحه يا عُظْمَ ما حرما
من فاته الزرع في وقت البذار فما ... تراه يحصد إلا الحزن والندما