قال الشيخ أثابه الله: إذا قضى الله الأمر في الأرض فإنه قد قضاه في السماء.
قال الشيخ أثابه الله:[ضربت الملائكة] ، وضرب الملائكة بأجنحتها دليل على التواضع، ويقال: مد الطائر جناحيه يعني أنه تواضع. وأما سجود الملائكة عند سماع أمر الله فيجمع بين هذا وبين ذلك أنهم –أي الملائكة- يضربون بأجنحتهم وفي نفس الوقت يسجدون خوفاً من بطشه وتذللاً له.
قال الشيخ أثابه الله:[سلسلة من صفوان] : وهذا من باب التقريب.
* * *
٨٦: ١٢٨ [ ... فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها، ... الحديث]
قال الشيخ أثابه الله: وكانت الشهب قبل البعثة قليلة، لكن كثرت بعد البعثة حتى لا يلتبس الحق بالباطل.
* * *
٨٧: ١٢٩ [وعن النواس بن سمعان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إذا أراد الله تعالى أن يوحي بالأمر تكلم بالوحي أخذت السماوات منه رجفة"] .
قال الشيخ أثابه الله: [قوله: "إذا أراد الله"] وفيه إثبات صفة الإرادة، والمراد هنا الإرادة الكونية القدرية. ومعنى: إذا أراد الله أن يوحي: أي إذا قدّر الله أن يوحي.
[قوله:"تكلم بالوحي"] قال الشيخ أثابه الله: وفي هذا دليل على أن الله يتكلم. والوحي عند العرب: حركة خفية.