للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[قوله: "السموات"] قال الشيخ أثابه الله: ظاهره السماوات السبع.

* * *

٨٨: ١٣٠ [أو قال: "رعدة شديدة خوفاً من الله –عز وجل- فإذا سمع ذلك أهل السموات صُعقوا وخروا لله سجداً"] .

قال الشيخ أثابه الله: يمكن أن يكون الصعق بعد السجود، وقد يكون قبل السجود، وقد يقال: أن الواو ليست للترتيب، لكنه صعق لا يذهب معه الإحساس. فالأقرب أن الصعق غشية كما في قوله تعالى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ ... } .

قال الشيخ أثابه الله: [قوله: {خروا} ] : يؤخذ منه أن الخرور يكون من قيام.

* * *

٨٩: ١٣٠ [أو قال: "رعدة شديدة خوفاً من الله عز وجل ... "] .

قال الشيخ أثابه الله: والرعدة مشتقة من الرعد الذي في السماء ومعناها الحركة الشديدة ولو قال قائل: لماذا يخاف أهل السموات مع أنهم قد آمنوا؟ فالجواب: أن يقال: إنهم يخشون أن يكون ذلك آخر الأمر فأحبوا أن يكونوا على هيئة الخاشع المتذلل.

* * *

٩٠: ١٣١ ["فيكون أول من يرفع رأسه جبريل فيكلمه الله"] .

قال الشيخ أثابه الله: وفيه فضيلة لجبريل حيث أنه أول من يفيق.

<<  <   >  >>