وقال أثابه الله: والأظهر أن المراد بالأمة التي تتبع سنن الأمم الماضية هي أمة الإجابة الذين شهدوا له بالرسالة.
* * *
١٢٩: ١٧٨ [قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى؟ قال:"فمن" أخرجاه] .
قال الشيخ أثابه الله: وفي رواية: "فمن الناس إلا هم" وفي رواية أو حديث: "قالوا: فارس والروم؟ قال: فمن الناس إلا أولئك".
* * *
١٣٠: ١٧٨ [ولمسلم عن ثوبان -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زُوي لي منها. وأعطيت الكنزين: الأحمر والأبيض".
قال الشيخ أثابه الله: ولم يذكر الشمال والجنوب لأن الملك سيمتد جهة الشرق والغرب أكثر من امتداده جهة الشمال والجنوب.
وزوى: أي قرّب أقاصيها، والكنز: نفيس المال.
* * *
١٣١: ١٨٠ [. وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسَنَة بِعَامَّة ... ] .
قال الشيخ أثابه الله:[السنين] : الجدب. ومنه دعاء النبي –صلى الله عليه وسلم- على قريش أن يهلكهم الله بسني كسني يوسف عليه السلام.
وقال أثابه الله:[بعامّة] الظاهر أن الباء زائدة لأن "عامّة" صفة ل"سنة".
* * *
[٢ حاشية: قال الجوهري وغيره: بيضة القوم: ساحتهم] .