الأسلحة، وفي غزوة أحد قال الصحابي: وهشمت البيضة على رأسه. ويمكن أن تكون البيضة هنا النساء والذراري، أو الأراضي، وقد تشمل الجميع.
* * *
١٣٣: ١٨١ ["ولو اجتمع عليهم من بأقطارها، حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً ويسبي بعضهم بعضًا" ورواه البرقاني في صحيحه] .
قال الشيخ أثابه الله: حتى المراد به هنا غاية الحماية، أي أن الله يحميهم إذا لم يتقاتلوا فيما بينهم.
رواه البرقاني: هذه الزيادة عند أهل السنن أخرجها أبو داود في سننه.
* * *
١٣٤: ١٨٢ [وزاد: "وإنما أخاف على أمتي الأئمة المضلين"] .
قال الشيخ أثابه الله: ومن الأئمة المضلين جهم بن صفوان، وبشر بن غياث المريسي، ومن الصوفية الحسين الحلاج ولا يزال مقدساً عند الصوفية ولكنه في الحقيقة من أهل الاتحاد، ومن المضلين أيضاً ابن الفارض، وابن سبعين، ولكل مبتدعة أئمة.
* * *
١٣٥: ١٨٣ [" ... وإذا وقع عليهم السيف لم يرفع إلى يوم القيامة، ولا تقوم الساعة حتى يلحق حيٌّ من أمتي بالمشركين، وحتى تعبد فئامٌ من أمتي الأوثان ... "] .
قال الشيخ أثابه الله: حي وفي رواية "أحياء".
وقال أثابه الله: ولا يلزم من ذلك أن يكون ذلك في زمن