وقال أيضاً –أثابه الله-: كل ما عبد من دون الله فهو وثن. وهذا أيضاً رد على من قال: إن أمة محمد –صلى الله عليه وسلم- لا تشرك كرامة لنبيها عليه الصلاة والسلام. فيقال هو بنفسه –صلى الله عليه وسلم- أخبر أن الشرك سيقع في أمته كما في هذا الحديث.
* * *
١٣٦:١٨٤ [" ... وإنه سيكون في أمتي كذَّابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي، ولا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة ... "] .
قال الشيخ أثابه الله: قال بعضهم أن العدد للحصر. وعلى هذا القول يقال: كل من ادعى النبوة وصار له دولة وأتباع، فهذا الذي يدخل في الحديث، بخلاف من يدعي النبوة ولم يحصل له شيء من ذلك.
وقال بعضهم إن العدد في الحديث ليس للحصر وإنما هو لبيان الكثرة.
وذكر بعضهم أن الحديث " ... كذابون ... " خاص بالرجال لا تدخل فيه النساء.
وقال أثابه الله: سمعت بعض مشايخنا يقول تتبع من افتتن الناس بهم فبلغوا ٢٧ ثم خرج أحمد غلام مرزا القادياني فأصبحوا ٢٨.