–صلى الله عليه وسلم- ولأنه لو أراد شيئاً خاصاً لقيّده.
* * *
١٥٣: ٢٠٥ [وعن عمران بن حصين مرفوعاً: "ليس منا من تَطيّر أو تُطير له، أو تَكهن أو تُكهن له، أو سَحر أو سُحر له ... "] .
قال الشيخ أثابه الله: ليس منا: ليس من أهل الملة، وتصديقه لا ينفعه وهذا ظاهر في إطلاق الحديث، وبعضهم يتأول الحديث ويقول ليس منا: أي ليس مثلنا في الأعمال لفقد أساس الإيمان الذي هو المعتقد السليم.
قوله:[أو تكهن] يدل على أن الكهانة لا بد لها من تعلم.
قوله:[أو سحر] قلت هنا قصة عجيبة ذكرها شيخنا وعزاها إلى كتاب "روضة المحبين" لابن القيم، وخلاصتها أن امرأة عشقت شاباً عفيفاً وأرادته ولكن لم تفلح. ثم ذهبت إلى عجوز تعمل السحر فأخبرتها عن اسمه ومسكنه فسحرته ... ".
وقال أثابه الله: المسحور لا يؤاخذ بعمله.
* * *
١٥٤: ٢٠٦ [ ... قال البغوي: العراف الذي يدّعي معرفة الأمور ... ] .
قال الشيخ أثابه الله: وسمي العرّاف بهذا الاسم لأنه يدعي المعرفة، فقالوا: عرّافاً مبالغة في المعرفة. والمعرفة فيها السيئ والحسن.
* * *
١٥٥: ٢٠٧ [قال أبو العباس ابن تيمية: العراف اسم للكاهن والمنجم] .
قال الشيخ أثابه الله: المنجم الذي يستدل على الحوادث الأرضية بحركة الكواكب السماوية.