٢ البخاري رقم (٣٦٤٠) في المناقب: باب سؤال المشركين أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم آية , ورقم (٧٣١١) في الاعتصام بالكتاب والسنة: باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تزال طائقة من أمتي ظاهربن" ورقم (٧٤٥٩) في التوحيد: باب قول الله تعالى: (إنما قولنا لشيء إذا أردناه) , ومسلم رقم (١٩٢١) في الإمارة: باب قوله صلى الله عليه وسلم: " لاتزال طائقة...." من حديث المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه -، وفي الباب عن ثوبان ومعاوية وجابر وعقبة بن عامر وعمران بن حصين وعمر بن الخطاب وأبو هريرة وقرة بن إياس رضي الله عنهم ٠ انظر: جامع الأصول الحديث رقم (١٠٤٨) و (٦٧٧٦) و (٦٧٧٧) و (٦٧٧٨) و (٦٧٧٩) و (٧٤٩٦) و (٧٨٣٢) و (٧٩١٧) و (٨٨٧٩) ٠الأحاديث الصحيحة رقم (١٩٥٢ - ١٩٦٢) . قال القاضي عياض: إنما أراد أحمد أهل السنة والجماعة ومن يعتقد مذهب أهل الحديث. وقال النووي: يجوز أن تكون الطائفة جماعة متعددة من أنواع المؤمنين ما بين شجاع وبصير بالحرب وفقيه ومحدث ومفسر , وقائم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وزاهد وعابد. قال النووي في " شرح مسلم ١٣/٦٦ - ٦٧: "وأما هذه الطائفة فقال البخاري: هم أهل العلم وقال أحمد بن حنيل: إن لم يكونوا اهل الحديث فلا أدري من هم".