للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ج - دليلهم من المأثور:

١- بقول ابن عباس رضي الله عنهما: "لا يدخل أحد مكة إلا محرماً) والكافر لا بمكن إحرامه فامتنع دخوله"

٢- وبما قاله جابر رضي الله عنه وقتاده رحمه الله: "لا يقرب المسجد الحرام مشرك"

د- دليلهم من المعقول:

١- أن المسجد الحرام أفضل أماكن العبادات للمسلمين وأعظمها ولأنه محل النسك فوجب أن يمتع من دخوله غير المسلمين.٣

٢- ولأن المشركين هم الذي أخرجوا النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام ومن مكة بغير وجه حق منزل القرآن يعاقبهم بالمنع من دخوله بكل حال من الأحوال.٤

ثانياً: أدلة الحنفية القائلين بجواز دخول الكافر المسجد الحرام:

استدلوا بقياسه على سائر المساجد.


١ انظر: إعلام الساجد ص ١٧٥.
٢ البحر المحيط ٥/٢٨.
٣ انظر: المبدع لابن مفلح ٣/٤٢٣، وكشاف القناع ٣/١٣٦.
٤ انظر: أسنى المطالب ٤/٢١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>