٢ هو ابن قيس بن حارثة الغساني، أبو عثمان الشامي، ثقة من السادسة، (ت ١٣٣) /د. المصدر السابق ٢/٣٦٠. ٣ الربيع بن عبد الجبار بن كامل المرادي مولاهم، أبو محمد المصري المؤذن صاحب الشافعي ورواية كتبه عنه. ثقة من الحادية عشرة (ت ٢٧٠) . /د س ق. المصدر السابق ١/٢٤٥. ٤ هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب القرشي، العامري أبو الحارث المدني، ثقة فقيه فاضل، من السابعة (ت ١٥٨) /ع. التقريب ٢/١٨٤. ٥ كتاب الأم ٤/١٨٦ كتاب الجهاد. ٦ قال فيه البخاري: "محمد بن عمر الواقدي، قاضي بغداد، عن مالك ومعمر، متروك الحديث". انظر كتاب الضعفاء الصغير للبخاري ص٢٧٥. وفي التاريخ الكبير ١/١٧٨ قال عنه: "سكتوا عنه، تركه أحمد وابن نمير"، وقال فيه النسائي: "متروك الحديث"، وفي موضع آخر قال: "الكذابون المعروفون بوضع الحديث على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة، فذكر منهم الواقدي ببغداد"، انظر كتاب الضعفاء والمتروكين ص ٣٠٣ و٣١٠. وساق ترجمته الذهبي في ميزان الاعتدال٣/٦٦٦ وختمها بقوله: "واستقر الإجماع على وهم الواقدي". وفي تذكرة الحفاظ١/٣٤٨ قال: "محمد بن عمر بن واقد الأسلمي، مولاهم، أبو عبد الله المدني، الحافظ البحر، لم أسق ترجمته لاتفاقهم على ترك حديثه، وهو من أوعية العلم، لكنه لا يتقن الحديث، وهو رأس في المغازي والسير، ويروي عم كل ضرب". وقال فيه في ديوان الضعفاء والمتروكين ص ٢٨٣ قال النسائي: "يضع الحديث"، وقال ابن عدي: "أحاديثه غير محفوظة، والبلاء منه". وقال ابن حجر في التقريب ٢/١٩٤: "محمد بن عمر بن واقد الأسلمي، متروك مع سعة علمه، من التاسعة، (ت ٢٠٧) /ق". وانظر تهذيب التهذيب ٩/٣٦٣- ٣٦٨. وقال ناصر الدين الألباني بعد أن نقل قول الذهبي الأخير وقول ابن حجر هذا قلت: "ولذلك فلا ينبغي أن يغتر أحد بما ذهب غليه ابن سيد الناس في مقدمة كتابه عيون الأثر" من توثيق الواقدي، فإنه خلاف ما عليه المحققون من الأئمة قديما وحديثا، ولمنافاته علم المصطلح الذي ينص على وجوب تقديم الجرح المفسر على التعديل، وأي جرح أقوى من الوضع؟! وقد اتهمه به أيضا الشافعي وأبو داود وأبو حاتم وقال أحمد: "كذاب".ا?ـ انظر دفاع عن الحديث والسيرة في الرد على البوطي ص ٢١.