للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قوم.." (١) ، و: ".. رأيت ليلة أسري بي.." (٢) ، و: ".. لقيت ليلة أسري بي.." (٣) ، و: ".. لما كانت الليلة التي أسري بي فيها، أتت عليَّ رائحة طيبة.." (٤) .

إن من أكثر أحداث السيرة بمكة مرويات هي حادثة الإسراء والمعراج التي يشكك فيها بودلي. فمجموع روايتها عند البخاري عشرون رواية، عن ستة من الصحابة رضي الله عنهم، وعند مسلم نحواً من ثماني عشرة رواية، عن سبعة من الصحابة.

لم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم بحاجة إلى الادعاء بأنه أتى يوماً بمعجزات، بل الواقع من سيرته مملوء بالمعجزات، وقد تناول العلماء هذه المعجزات في مجلدات.

وأفردت لها فصلاً في السيرة النبوية، في الطبعة الثانية، إضافة إلى المبثوث في ثنايا أحداث السيرة التي ألفتها بحمد الله تعالى.

وخلاصة الأمر: لم تكن معجزة الإسراء والمعراج - التي يشكك فيها - وحدها التي ثبتت بنص من القرآن الكريم، فهناك أيضاً قصة انشقاق القمر


(١) أحمد: المسند (٣/ ١٢٠) ، بإسناد حسن، وقال محققو الموسوعة الحديثية ـ المسند (١٩/ح١٢٢١١) : حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد بن جدعان، لكن قد توبع.. إلخ.
(٢) أحمد (٢/٢٥٣) ، وضعفه محققو الموسوعة (١٤/رقم ٨٦٤٠) .
(٣) أحمد (١/٣٧٥) ، بإسناد صححه شاكر (٥/١٨٥/ رقم ٣٥٥٦) وضعفه محققو الموسوعة الحديثية، المسند (٦/١٩/ ح ٣٥٥٦) ؛ ابن ماجه (٤٠٨١) ، بإسناد صحيح؛ الحاكم (٤/٨٨) ، وصححه ووافقه الذهبي.
(٤) أحمد (١/٣٠٩) ، بإسناد صحيح كما قال شاكر (٤/٢٩٥ـ٢٩٧/رقم ٢٨٢٢) ؛ وقال محققو الموسوعة الحديثية، المسند (٥/ح ٢٨١٩) : إسناده صحيح على شرط الشيخين.

<<  <   >  >>