للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

الإلحاد العلمي في المجتمعات الإسلامية هي التي تستخدم أولياءها في هذه المجتمعات لتنفيذ المخطط الإرهابي في إضعاف الإسلام وحمل الكثرة الغالبة في مجتمعاته على رفضه وعدم الإيمان به.

في تطبيق الإلحاد العلمي:

وفي التطبيق في دائرة الإلحاد العلمي: يبدو الأمر واضحًا في القسوة في التطبيق. فتعلن في المجتمع الإسلامي الذي يتبع النفوذ لقوة الإلحاد الكبرى: «الرقابة» على النشر، إما لمنع الرأي الآخر إذا تعرض لنقد الإلحاد الماركسي .. أو للتضييق عليه بحيث يفقد القيمة الذاتية لو نشر.

ويختار رقباء النشر، والمشرفون على وسائل الإعلام في الإذاعة، والتلفزيون، والصحافة، والكتب من الموالين للماركسية، ويوصي بهم أصحاب الدعوة إلى الإلحاد العلمي، أو أصحاب الدعوة إلى الاشتراكية. ويتشددون في تمكينهم من شؤون الثقافة .. وشؤون المسرح والفن على العموم، ومن شؤون وسائل الإعلام جميعًا.

وإذا أصبح المجتمع الإسلامي اشتراكيًا ماركسيًا فمعناه: أن الإلحاد العلمي لا بد أن يتسرب إلى كل جانب من جوانب حياة الإنسان، بحيث يصبح جو الاشتراكية هو جو «الإلحاد» وجو الإشادة بصداقة الأصدقاء.

* * *

<<  <   >  >>