للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال أبو علي: قال لي أبو عبد الله اللالكائي، قال لي أبو بكر الشّذائي: روى خلف عن سليم عن حمزة أنّه كان يخيّر الوجهين يعني الفتح والكسر في قوله تعالى: «الحمار» والفتح أحبّ إليه. قال أبو عبد الله: وبه قرأته عليه، وكذلك قرأته أنا أيضا على أبي عبد الله بالفتح.

قوله: التَّوْراةَ [٥].

أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وورش عن نافع، وابن ذكوان عن ابن عامر:

«حمّلوا التوراة» بالكسر.

قالون عن نافع: بين الفتح والكسر، وهو إلى الفتح أقرب.

الباقون: بالفتح «١».

قال أبو علي: هكذا قرأتها عن البلخي عن يونس عن ورش. كلّهم يقفون عليها بالهاء، وذكر أبو عبد الله ابن خالويه: أنّ حمزة يقف عليها بالتاء وما رأيت أحدا ذكر ذلك

غيره، فبما قرأت أو سمعت عنه.

[سورة المنافقين]

قوله: خُشُبٌ [٤].

أبو عمرو، والكسائي، وقنبل عن ابن كثير: «كأنّهم خشب» بإسكان الشّين.

الباقون: «خشب» برفع الشّين «٢».

قوله: لَوَّوْا [٥].

نافع، وروح عن يعقوب: «لووا رءوسهم» بتخفيف الواو.

الباقون: بتشديدها «٣».

قوله: وَأَكُنْ [١٠].

أبو عمرو وحده: «وأكون» بواو وبفتح النون.

الباقون: «وأكن» بإسكان النون من غير واو «٤».

قوله: بِما تَعْمَلُونَ [١١].

أبو بكر عن عاصم: «خبير بما يعملون» بالياء.


(١) النشر ٢/ ٦١ من باب الإمالة.
(٢) السبعة ٦٣٦، والكشف ٢/ ٣٢٢.
(٣) السبعة ٦٣٦، والحجة لابن خالويه ٣٤٦، والنشر ٢/ ٣٨٨.
(٤) السبعة ٦٣٧، والتيسير ٢١١، والنشر ٢/ ٣٨٨.

<<  <   >  >>