(٢) أطلق العرب عليه اسم الأحواز- بالحاء المهملة- وأصل الحوز في كلام العرب مصدر حاز الرجل الشيء يحوزه حوزا إذا حصله وملكه، قال ياقوت «فلما كثر استعمال الفرس لهذه اللفظة غيرتها حتى أذهبت أصلها جملة، لأنه ليس في كلام الفرس حاء مهملة، وإذا تكلموا بكلمة فيها حاء قلبوها هاءا فقالوا في حسن: (هسن)، وفي محمد: (مهمد) ثم تلقفها منهم العرب فقلبت منهم بحكم الكثرة في الاستعمال. وعلى هذا يكون الأهواز اسما عربيا سمي به في الإسلام» (معجم البلدان: ١/ ٤١٠)، وبهذا يقرر ياقوت الحموي بأن لفظة (أهواز) - بالهاء- هي لفظة عربية مستحدثة بعد الإسلام»، وقد شاعت في المصادر العربية، فلم نر بأسا من إثباتها. (٣) سمي بدجيل تصغير (دجلة)، وأضيف إليه لفظ «الأهواز» تمييزا له عن دجيل دجلة الذي في أعلى بغداد (معجم البلدان: ٢/ ٥٥٥). (٤) لم نجد اسم (كارون) في جميع الكتب الجغرافية العربية والفارسية في العصور الوسطى (انظر بلدان الخلافة الشرقية للسترنج: ٢٦٨).