للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

اللام في لفظ الجلالة كالذي نراه في «الكشف» و «النشر».

ثم يأتي بعد ذلك موضوع الإدغام والإظهار، وقد جعله في عدة أبواب:

الباب الأول في إدغام وإظهار الحروف التي لا تعرف حركتها أي الحروف السّواكن نحو دال قد وذال إذ وتاء التأنيث.

والباب الثاني في الحروف التي سكّنت لعلة وأصلها الحركة كالأفعال المجزومة، نحو قوله تعالى: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ (التوبة ٨٠)، ويَنْشُرْ لَكُمْ (الكهف ١٦)، أو الأفعال المتصلة بالضمائر نحو اتَّخَذْتُمُ* (البقرة ٥١ وغيرها)، وَأَخَذْتُمْ (آل عمران ٨١)، ثُمَّ أَخَذْتُ (فاطر ٢٦).

والباب الثالث في ذكر اختلافهم في الغنّة وأحكامها ومذاهبهم في إظهارها وإدغامها، فيتحدّث في هذا الباب عن إدغام الغنّة وإظهارها عند اللام والراء نحو قوله تعالى: هُدىً لِلْمُتَّقِينَ (البقرة ٢)، فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا* (البقرة ٢٤، ٢٧٩)، غَفُورٌ رَحِيمٌ* (البقرة ١٧٣ وغيرها).

والباب الرابع في إدغام المثلين والمتجانسين في كلمة أو كلمتين، ويستعرض فيه إدغام أبي عمرو للمثلين والمتجانسين، وضرب الأمثلة الكثيرة على ذلك، نحو قوله تعالى: لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ (البقرة ٢٠)، الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ (الأنعام ٦١)، النُّبُوَّةَ ثُمَّ (آل عمران ٧٩)، الْمَلائِكَةُ ظالِمِي* (النساء ٩٧، النحل ٢٨).

ثم يأتي بحث الهمز وقد جعله في أبواب كالذي رأيناه عند دراستنا لباب الإدغام والإظهار وجعله في قسمين: القسم الأول فيما يتعلّق بالهمزة الساكنة، والقسم الثاني ما يتعلّق بالهمزة المتحركة، وكلّ قسم منهما جعله في أبواب، وراعى في تقسيمه للأبواب فاء الاسم أو الفعل وعينه ولامه.

فالقسم الأول وهو ما يتعلق بالهمزة السّاكنة قسّمه إلى الأبواب الآتية:

الباب الأول في الهمزة السّاكنة في محل الفاء في الأسماء والأفعال نحو يُؤْمِنُ* (البقرة ٢٣٢ وغيرها)، يا صالِحُ ائْتِنا (الأعراف ٧٧)، لِقاءَنَا ائْتِ (يونس ١٥).

والباب الثاني في الهمزة السّاكنة في محل العين في الأسماء نحو (الكأس) (الصافات ٤٥ وغيرها)، والْبَأْسِ* (البقرة ١٧٧ وغيرها)، والرَّأْسُ (مريم ٤).

والباب الثالث في الهمزة الساكنة في محل اللام في الأفعال نحو أَخْطَأْتُمْ (الأحزاب ٥)، نَبَّأْتُكُما (يوسف ٣٧)، فَادَّارَأْتُمْ (البقرة ٧٢).

والباب الرابع في الهمزة الساكنة للجزم في الأفعال نحو قوله تعالى: اقْرَأْ* (الإسراء ١٤، العلق ١، ٢)، وهَيِّئْ لَنا (يوسف ٣٧)، فَادَّارَأْتُمْ (البقرة ٧٢).

والباب الرابع في الهمزة الساكنة للجزم في الأفعال نحو قوله تعالى: اقْرَأْ* (الإسراء ١٤، العلق ١، ٢)، وهَيِّئْ لَنا (الكهف ١٠)، ونَبِّئْ عِبادِي (الحجر ٤٩).

<<  <   >  >>