والباب الثالث في إمالة الألف المنقلبة من الياء في الأسماء والأفعال والمشبهة بالمنقلبة من الياء في الأسماء مثل قوله تعالى: الْهَوى * (النساء ١٣٥ وغيرها)، والزِّنى (الإسراء ٣٢)، ويَحْيى * (آل عمران ٣٩ وغيرها) وشَتَّى* (طه ٥٣ وغيرها)، والْحَوايا (الأنعام ١٤٦)، وضِيزى (النجم ٢٢)، و (سيماهم)(البقرة ٢٧٣ وغيرها)، ويَتَمَطَّى (القيامة ٣٣)، واصْطَفى * (البقرة ١٣٢ وغيرها). وتعرض في هذا الباب إلى أواخر الآي واختلاف القراء في ذلك، وهي في إحدى عشرة سورة: طه والنجم وسأل والقيامة والنازعات وعبس والأعلى والشمس والليل والضحى واقرأ.
والباب الخامس في إمالة حروف الهجاء التي في أوائل السور نحو قوله تعالى:
كهيعص في سورة مريم (١) وطه في سورة طه (١) ويس في سورة ياسين (١)، وتعرض لاختلاف القراء في ذلك.
والباب الأخير من أبواب الإمالة عقده لما قبل هاء التأنيث في حال الوقف نحو قوله تعالى: فاقِرَةٌ (القيامة ٢٥)، وخاسِرَةٌ (النازعات ١٢)، وخَلِيفَةً* (البقرة ٣٠، ص ٢٦)، وحَبَّةٍ* (البقرة ٢٦١ وغيرها)، و (طامة)(النازعات ٣٤). وذكر في هذا الباب الحروف الموانع للامالة وهي تسعة: الحاء والخاء والعين والغين والصاد والضاد والطاء والظاء والقاف نحو قوله تعالى: الشُّقَّةُ (التوبة ٤٢)، والنَّطِيحَةُ (المائدة ٣)، وخَصاصَةٌ (الحشر ٩).
وحين انتهى المؤلف من بحث الإمالة والتفخيم جاء إلى باب ذكر اختلافهم في حال الوقف، وتعرّض فيه إلى الإشمام في الإعراب في حال الوقف كما في قوله تعالى: إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (الفاتحة ٥)، وَما مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ (آل عمران ١٤٤)، وَمِنَ الْأَحْزابِ (الرعد ٣٦)، وذكر اختلافهم فيما إذا كان في الكلمة همزة متطرّفة مفتوحة قبلها ألف نحو قوله تعالى: وَيُمْسِكُ السَّماءَ (الحج ٦٥)، ونَسُوقُ الْماءَ (السجدة ٢٧)، وَلا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ (النساء ٥).
وتعرض للوقف في حال تخفيف الهمز في نحو قوله تعالى: وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ (التكوير ٨)، وهُزُواً* (البقرة ٦٧ وغيرها)، وكُفُواً (الإخلاص ٤)، ودِفْءٌ (النحل ٥)، ومَوْئِلًا (الكهف ٥٨)، وخَطِيئَةً (النساء ١١٢).