(٢) الأحنف بن قيس التميمي السعدي، أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره ونزل البصرة وكان شيخ بني تميم فيها واشتهر بحلمه وشجاعته وقيادته، توفي سنة ٦٧ هـ- في أصح الأقوال. (انظر ترجمته ومصادرها في تهذيب الكمال للمزي: ٢/ ٢٨٢ - ٢٨٧). (٣) نسبه ابن الجزري: «عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الهيثم بن مخلد» وزعم أن الأهوازي وهم فيه فقال: «عبد الله بن محمد بن الهيثم بن خالد» (غاية النهاية: ١/ الترجمة ١٧١٩)، ولم نجد في النسخة الخطية اسم (خالد) فلعله نقله من كتاب آخر له. على أن الحافظ ابن حجر ذكره في كتابه «الألقاب» كما ذكره الأهوازي، فقال: «دلبة البلخي أحد القراء، هو عبد الله بن أحمد بن الهيثم، من طبقة الفضل بن شاذان» (الورقة ٧٤ من نسخة الأوقاف ببغداد)، والظاهر أن معتمد ابن الجزري هو الحافظ أبو عمرو الداني كما يظهر من ترجمته. (٤) قال الذهبي: أشهرها أبو رويم (معرفة ١/ الترجمة ٤١). (٥) قيده ناسخ النسخة بفتح الجيم وضم العين المهملة، وليس بشيء، فقد ضبطه ابن منظور في (جعن) من لسان العرب كما قيدناه بفتح الجيم وسكون العين المهملة وفتح الواو، وقال: «من أسماء العرب» وترجمه ابن سعد في طبقاته الكبرى فقال: «وهو من ولد الأسود بن عبد شمس بن مالك بن جعونة بن عويرة بن شجع بن عامر بن ليث، وشعوب امرأة من خزاعة وهي أم الأسود وكان الأسود حليفا لأبي سفيان بن حرب، وشهد معه أحدا ... وسمع جعونة بن شعوب من عمر بن الخطاب» (٥/ ٦١). (٦) بفتح الدال المهملة، وتضم أيضا.