للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٦٦)، وخاسِئاً (الملك ٤)، ونحو ذلك حيث كان.

أجمعوا على همزهن في الحالين، إلّا أن حمزة يقف على جميع الباب بغير همز على أصله.

واختلفوا بعد ذلك في همز اثنتي عشرة كلمة من الباب، قوله تعالى: النَّبِيُّ* (آل عمران ٦٨ وغيرها)، والنُّبُوَّةَ* (آل عمران ٧٩ وغيرها)، والْأَنْبِياءَ* (آل عمران ١١٢، ١٨١، النساء ١٥٥)، وبابه همزها نافع وحده حيث كان إلّا حرفين في سورة الأحزاب، قوله تعالى: بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا (٥٣)، لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ (٥٠).

ترك همزهما قالون عنه، وهمزهما ورش عنه على أصله.

الباقون: بغير همز في ذلك حيث كان في الحالين «١».

وقوله تعالى: الصَّابِئِينَ* (البقرة ٦٢، الحج ١٧)، وَالصَّابِئُونَ (المائدة ٦٩) حيث كانا ترك همزهما من غير عوض نافع حيث كانا.

الباقون: بالهمز فيهما حيث كانا، إلّا أنّ حمزة إذا وقف عليهما ترك همزهما «٢».

وأما الضّبي وخلّاد عنه: فإنّهما يقفان عليهما بطرح الهمزة كنافع.

وأما خلف عنه: فإنّه يقف عليهما بتليين الهمز من غير أن يظهر الياء.

وقوله تعالى: رِدْءاً يُصَدِّقُنِي في سورة القصص (٣٤) ترك همزه وفتح الدّال نافع وحده في الحالين، تابعه حمزة إذا وقف.

الباقون: بالهمز وبإسكان الدّال مهموز في الحالين «٣».

وقوله تعالى: إِنَّمَا النَّسِيءُ في سورة التوبة (٣٧) أجمعوا على مده وهمزه في الحالين، إلا أن حمزة يقف عليه بتليين الهمزة على أصله «٤».

قال أبو عليّ: هكذا قرأته عن البلخي، عن يونس، عن ورش.

وقوله تعالى: مُرْجَوْنَ في سورة التوبة (١٠٦)، وتُرْجِي في سورة الأحزاب (٥١) ترك همزهما من غير عوض نافع وحمزة والكسائي وحفص عن عاصم في الحالين.

وهمزهما الباقون في الحالين «٥».

وقوله تعالى: الْبَرِيَّةِ* موضعان في سورة لم يكن (٦، ٧) همزهما نافع وابن ذكوان عن ابن عامر، وترك همزهما الباقون في الحالين «٦».


(١) السبعة ١٥٧ - ١٥٨، والكشف ١/ ٢٤٣ - ٢٤٥، والتيسير ٧٣.
(٢) السبعة ١٥٨، والكشف ١/ ٢٤٥ - ٢٤٧، والتيسير ٧٤.
(٣) السبعة ٤٩٤، والكشف ٢/ ١٧٣ - ١٧٤، والتيسير ١٧١.
(٤) التيسير ١١٨، والنشر ١/ ٤٠٥ من باب الهمز المفرد.
(٥) النشر ١/ ٤٠٦ من باب الهمز المفرد.
(٦) السبعة ٦٩٣، والكشف ٢/ ٣٨٥، والتيسير ٢٢٤.

<<  <   >  >>