للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هـ- ولو وصل المترو بسرعته إلى هذا المنحنى الحاد قبيل محطة روكسي لانقلب بركابه، ولأصبح ضحايا الحادث يعدون بالعشرات.

٢- بطريق الترتيب الزمنيّ المعكوس:

يمكننا أن ننشر الخبر بالصيغة التالية:

١- نجا ركاب المترو في طريق مصر الجديدة من الموت بأعجوبة, حين وقف المترو فجأةً عن السير قبيل المنحنى السابق لمحطة روكسي, بما لا يزيد عن ثلاثين بوصة.

ب- ولو وصل المترو بسرعته السابقة إلى هذا المنحنى الحادِّ قبيل محطة روكسي لانقلب بركابه، ولأصبح ضحايا الحادث يعدون بالعشرات.

جـ- أما الذي تنبه إلى ذلك فسيدة في الحريم, صرخت صراخًا عاليًا حين لاحظت أن المترو يسير وحده بدون سائق, وبسرعة عظيمة، فلفتت إليها أنظار الركاب الذين اضطربوا اضطرابًا شديدًا، وصرخ النساء منهم صرخاتٍ مدويةً كذلك.

د- وإذ ذاك تقدَّم الكمساري -وهو لا يعرف شيئًا عن القيادة- وطفق يحاول وقف المترو حتى وقف لحسن الحظِّ في تلك اللحظة الدقيقة.

هـ- أما السبب في سير المترو بهذه الصورة, فهو أن السائق كان قد أخرج رأسه من العربه، فاصطدم بعمود من أعمدة الكهرباء، فقتله في الحال, وقذف به بعيدًا عن مكانه.

٣- بطريقة التشويق المسرحي:

تستطيع الصحيفة أن تنشر الخبر بالصيغة الآتية:

١- صرخت سيدة في غرفة السيدات بالمترو, في طريق مصر الجديدة, حين رأت أن هذا المترو يسير وحده بدون سائق, وبسرعة عظيمة.

<<  <   >  >>