للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويستطيع القاريء أن يطلع في كل يوم على الصحف المحلية أو الصحف الأجنبية فيجد العدد الوفير من الطرائف على اختلاف أنواعها، وخاصةً منها الطرائف ذات الطابع الإنسانيّ، ومنها -على سبيل المثال- مقال قرأته في جريدة الجمهورية الصادرة ببغداد، وإليك خلاصة له:

قطع الراديو برامجه وأعلن النبأ

عادت "تينا" وعطست.. في وجه الملك.

قبل حلول عيد الميلاد بأسبوعين, خرجت هانا "٢٣سنة" متوجهةً إلى أسواق "ديبل" التي تقع في وسط مدينة "كوبنها كره" لتختار هديةً لزوجها السيد: بيتر فيكيل "٢٦سنة" الطالب في كلية الهندسة، وقد صحبت معها طفلتها "تينا" التي كانت قد أكلمت الشهرين من عمرها، وتركت الأم الطفلة في عربتها الصغيرة أمام أحد مداخل السوق المزدحم, ودخلت لشراء الهدية.

وبعد برهةٍ خرجت الأم إلى حيث تركت ابنتها، ولكن العربة والطفلة التي في داخلها لم يكن لهما أثر, وقد أجرى البوليس تحقيقًا روتينيًا, ووعد الأم برجوع طفلتها خلال ساعاتٍ من نفس اليوم، كما حدث في حالات مماثلة، ومرت أيام على الاختفاء, وبعد أن وجه البوليس نداء إلى كل من لديه معلومات يدلي بها عن الموضوع، وبعد أن وقف البوليس مكافأةً قدرها "١٧٠٠" دينار, على من يساعد في العثور على الطفلة، أجمعت أكثر من ثلثمائة شهادة على أن امرأةً متوسطة الطول, داكنة الشعر, مستديرة الوجه، لها شفاه ممتلئة, في حوالي الثلاثين من عمرها, شوهدت في فترة الظهر وقت اختطاف الطفلة، وهي تحمل طفلة صغيرة وتسير متجهة ناحية الميناء البحريّ.

وقامت الصحف الدانماركية الكبرى بتحقيقاتها للعثور على الطفلة.

<<  <   >  >>