للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والثانية: هي أن يسأل الصحفيّ طائفةً من المتخصصين في فنٍّ من الفنون، أو علم من العلوم, ذات الصلة الوثيقة بمشكلةٍ من المشكلات التي تهتم الصحيفة ببحثها, والوصول فيها إلى حلٍّ.

خذ لذلك مثلًا: مشكة تحديد النسل، ففيها يستطيع الصحفيّ أن يسأل رجال الدين، ورجال الطب، والإخصائيين الاجتماعيين، وعليه أن يجمع آراءهم كلها في صعيدٍ واحدٍ، ومن حقه أن يضيف إليها آراء الأطباء، ورجال الدين، ورجال الاجتماع في البلاد الأخرى.

وتسمى هذه الطريقة الثانية بطريقة: "النادي", وتحتاج من الصحفيّ إلى ثقافةٍ واسعةٍ من جهةٍ، ومهارةٍ متفوقةٍ في فهم آراء المختصين، والقدرة على عرضها من جهةٍ ثانيةٍ.

خامسًا: حديث المؤتمرات

تهتم الصحافة دائمًا بالحصول على أحاديث من المسئولين, سواء أكانوا وزراء، أم رجال أعمال, ونحو ذلك.

والطريقة المتبعة هي أن يجمع الوزير، أو الرجل المسئول, ممثلي الصحف المقيمين معه في مكان واحد، ويحدد لهم وقتًا للاجتماع، ثم يدلي إليهم مجتمعين بحديثه، وبعد ذلك يجيب عن الأسئلة التي توجه إليه منهم.

وفي البلاد الراقية تتبع طريقة المؤتمرات الدروية، كتلك التي تقام في "واشنطن" بالبيت الأبيض، حيث يدلي رئيس الجمهورية, أو من يقوم مقامه بحديث للصحف.

وهناك في نفس الوقت مؤتمرات صحفية تحتاج إليها الحكومات

<<  <   >  >>