(١٩) لم تقلب الواو فيها ياء لصحّة عين الفعل، ومثلها أيضاً حال: حِوَلاً لأنه ليس بعد الواو ألف، لأن الشرط أن تقلب الواو ياء وهي عين في المصدر أعلت فيه، ويكون قبلها كسرة. (نزهة الطرف ٣٥، وأوضح المسالك ٣/ ٣٢٧) . (وانظر هامش ٢١ التالي) . (٢٠) لم تقلب الواو ياء فيها لأنه ليس ما قبل الواو كسرة، ومثلها راح: رَواح. (نزهة الطرف ٣٥، أوضح المسالك ٣/ ٣٢٧) . (٢١) في الأصل: لأنهما، وهو تحريف، وبعني الواو، وتصحُ على اعتبار الواو في الكلمتين حرفين اثنين. وفي الممتع ٢/ ٥٥٤: جَوار بفتح الجيم، فإن كانت كذلك، فعلة عدم قلب واوها ياء هي العلة في زوال، لأنه لم يقع قبلها كسرة، فتكون عبارة الأصل "لأنهما لا تقع -الواو- بعد كسرة" صحيحة غير محرفة. (٢٢) ذكر الميداني: أن واوها قلبت همزة، لما اكتنفت الألف الواوان، وقربت الآخرة من الطرف. (نزهة الطرف ٤٣، وقال ابن عصفور: والقلب لم يسمع إلا في الواوين نحو قولهم: أوائل، فلا يقاس عليه ما ليس من رتبته من الثقل. (الممتع ١ / ٣٤٥، وشرح الملوكي ٤٨٦ وما بعدها) . (٢٣) في الأصل: التقت ألف الواوين، وهو تحريف، صوابه من نزهة الطرف ٤٣، وشرح الملوكي ٤٨٦.