ومن شواهد منعها من الصرف في الشعر، قول المقنع الكندي (الأمالي للقالي ١/٢٨٠) : يُعاتِبُني في الدّيْنِ قَومي وإنما. . . دُيوني في أشياءَ تُكْسِبُهُمْ حَمْدا (٣٧) في الممتع ٢/ ٤٩٣: كُوهى، وهو طائر، ولعل هذه الكلمة "كُوهى" أنسب في هذا الموضع لأنها اسم لا صفة، وهو يتكلم عن الاسم. أما طوبى: فهي فُعْلَى من الطيب، أنثى الأطيب، شجرة في الجنة (إعراب ما ينصرف وما لا ينصرف ٢٦) . وذكر ابن عصفور أن قلب الياء- إن كانت عين فُعْلى - واواً في الأسماء على القياس، لأنها بعيدة من الطرف. (الممتع ٢/ ٤٩٣) ٠ أما ابن هشام فذكر كُوسَى وقال هي مؤنث أكْيَس. (أوضح المسالك ٣/ ٣٣٥) . (٣٨) حِيكَى: مشية يتحرك فيها المنكبان. وقسمة ضِيزَى: أي جائرة. وأجاز ابن مالك وابنُه في فُعْلَى صفة، الوجهين، فنقول: الضُّوقَى، والضيقَى. (أوضح المسالك ٣ / ٣٣٥، واللسان / كيس) . وفي الأصل: وقسمت، وهو تحريف.