للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

وقال أبو تمام "من الكامل":

ذهبت بمذهبه السماحة فالتوت ... فيه الظنون أمذهب أم مذهب١

وقال "من البسيط":

أحطت بالحزم حيزوماً أخا هِمَم ... كشاف طخياء لا ضيقاً ولا حرجا٢

وقال البهروي٣ في طاهر بن الحسين٤ "من البسيط":

ولو رأى هرم معشار نائله ... لقيل في هرم قد جن أو هرما٥


= الإبل تكمل الميرة. العقوق: جحود الجميل، العقيق: واد بظاهر المدينة. أرض عروة وبطحان والنير: أسماء أمكنة بعينها، وللضمير في تشكي للإبل أي: إرهاقها في المسير كالعقوق حثه على الشيء فاحتث: أي حضه، والضمير في يحثها للعير. الزول: الرجل الضخم العظيم. الدأب: العادة. الدأب: الدءوب والجد، هجيراه: أي عادته. التهجير: السير في الهاجرة. الآل: الشبح والسراب، مقورة: مكورة. وقور الشيء أي خرقه من وسطه مستديرًا، والقور: جمع قوراء وهي الأرض الواسعة أي: أن جسمها هزل من إنضاء السفر وخوض الفلوات. خاض في الماء: اجتازه، وخاض الغمرات: اقتحمها. الفلاة: المفازة، اعتم: تعمم، ورواية الأصل: من حوض الفلاة بالحاء.
١ المذهب: الطريق.
٢ الحزم: ضبط الرجل أمره. الحيزوم: وسط الصدر وما يضم عليه الحزام، الطخياء: الليلة المظلمة والمشكلات الملتبسة، لا ضيقًا: أي لا ضيق الصدر من العجز يضيق بالأمور ذرعه، أو لا بخيلًا، وحرج: ضيق، وحرج صده: ضاق.
٣ لعل هنا حريفًا، وصحته البهراني، وهو إسحاق بن خلف شاعر عاصر المأمون، وروى له المبرد في كامله شعرًا كثيرًا، ورواية الصناعتين. المخزومي "صفحة ٣٢٨" وهو أبو سعيد المخزومي الشاعر، وقد سبقت ترجمته، ولعل هذه الرواية هي الصحيحة.
٤ من كبار القواد والوزراء، وطد الملك للمأمون فولاه شرطة بغداد ثم ولاه خراسان سنة ٢٠٥، وتوفي بها عام ٢٠٧ بمرو.
٥ هرم بن سنان ممدوح زهير، وهرم: أي كَبِرَ وشاخ.

<<  <   >  >>