أوردتهم وصدور العيس مسنفة "راجع ٣٤٧ صناعتين، ٩٦ نقد الشعر"، ويروى: أوردتها، والبيت لعبد الرحمن بن علي بن علقمة بن عبدة، مسنفة "بصيغة اسم المفعول": أي مشدودة بالسناف "بكسر السين" وهو خيط يشد من حقب البعير إلى تصديره ثم يشد في عنقه إذا أضمر "مادة سنف في اللسان"، منحور: أي مستقبل "بصيغة اسم المفعول" كما في مادة نحر في اللسان، والكوكب الدري: المضيء الثاقب نسب إلى الدر لبياضه. ومعنى البيت: أنه أورد هذه الإبل الضامرة -أو أورد القوم الذي كان رائدًا لهم- منهل الماء والإبل في نهاية الكلال والليل تضيء كواكبه وتبعد إشراق الصباح عنه فكأنها نحرته. قال قدامة: أشار إلى الفجر إشارة ظريفة بغير لفظه. وقال أبو هلال: وليس في هذا البيت إشارة إلى الفجر؛ بل صرح بذكر الصبح، وقال: هو منحور بالكوكب الدري أي صار في نحره، ووَضْعُ هذا البيت في باب الاستعارة أولى "٣٤٧ صناعتين". ٢ هي لإبراهيم بن يزيد النخعي فقيه العراق سنة ٩٦هـ. وخالص كل شيء: هو مخه، والمراد أنها الروح المدبرة للعمل، كما سيأتي في الكتاب. ٣ هو رد أعجاز الكلام على ما تقدمها. ٤ هو المذهب الكلامي. ٥ وذكر أرسطو: أنه مطلق لكل أحد احتاج إلى تسمية شيء ليعرفه به أن يسميه بما شاء من الأسماء "ص٧٤ نقد النثر ط ١٩٢٧".