بحث "كراتشقوفسكي" في المقدمة التي كتبها لكتاب البديع باللغة الإنجليزية مسألتين:
١- احتمال التأثير الأجنبي على نظرية الشعر العربي.
٢- أسبقة ابن المعتز أول من ترك في هذا الميدان بحوثًا منهجية، وقد ذكر أن له بحوثًا منظمة أخرى حول احتمال وجود أي تأثير أجنبي في نظريات الشعر العربي وعلى الأخص تأثير أرسطو.
وبسبيل الإجابة عن هذين السؤالين تطور الموضوع إلى بحث في نقطتين أساسيتين:
١- الدور الذي قام به كتاب أرسطو في فن الشعر.
٢- البحث عن مصادر تمكنه من إصدار كتاب ابن المعتز.
وقد عالج النقطة الأولى ببحث:
١- مقالات المعتزلة وتأثيرها في القرن التاسع على الإنتاج الأدبي.
٢- والمؤثرات الهندية والفارسية في الشعر العربي.
وقد وصل إلى نتيجة سلبية من ناحية تأثير كتاب الشعر لأرسطو على نظريات الشعر العربي، وهو يشير إلى قلة معلوماته في البحوث الإفريقية، وإلى أن رأيه في نفي تأثير أرسطو على نظريات الشعر العربي يطابق رأي بعض النقاد الغربيين في هذا البحث.
وذلك ملخص ما أورده كراتشقوفسكي في الصفحات "١-٥" من مقدمته لكتاب البديع.