٢ يقول: ما أدري أرجال آل حصن أم نساء، والقوم: الرجال دون النساء، ثم قال: وسوف أخال أدري: أي سأبحث عن حقيقة أمرهم حتى أتبينها، وإنما يهزأ بهم ويتوعدهم، وآل حصن هؤلاء حي من كلب، هجاهم زهير لأنهم أهانوا جوار رجل من غطفان نزل بجوارهم، وكان زهير نزالًا في غطفان. ٣ روى من الماء يروي، وبلائقة يرجع إلى قوله: أراني أي أظنني -إن دام هجرك ونأيك ودلالك- سأسلو عنك بلائقة في هذا الظن، ولا تحقق له، ولا عزم عليه. ٤ الدايات: جمع داية؛ وهي القابلة أو المرضعة، الغر: جمع أغر ورجل أغر: أي شريف، ميامين: أي كرام أخيار يتيامن بهم، واليمن: البركة، وفلان ميمون على قومه: أي مبارك عليهم، البعل: الزوج، الحليلة: الزوجة، ساس الدابة: قادها، البرذون: الدابة.