للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ} ١.

{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ} ٢.

إن معرفتهم بالله الخالق البارئ المصور موجودة ولكنهم يعبدون الأصنام، لقد عبدوها على حسب ما ادعوه:

{مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} ٣.

وهي علة واهية تستند إلى خنوعهم لجبرية التقاليد وعشقهم تبعية الآباء.

{إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ، فَهُمْ عَلَى آثَارِهِمْ يُهْرَعُونَ} ٤.

وقد اعترفوا بذلك صراحة:

{قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا} ٥.

{قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا} ٦.

{قَالُوا وَجَدْنَا آبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ} ٧.


١ الآية رقم ٩ من سورة الزخرف.
٢ الآية رقم ٨٧ من سورة الزخرف.
٣ من الآية رقم ٣ من سورة الزمر.
٤ من الآية رقم ٢٨ من سورة الأعراف.
٥ من الآية رقم ٢٨ من سورة الأعراف.
٦ من الآية رقم ٧٨ من سورة يونس.
٧ الآية رقم ٥٣ من سورة يونس.

<<  <   >  >>