للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[طريقة استخدام المنهج]

[مدخل]

...

[طريقة استخدام المنهج]

دلل القرآن الكريم على دين إبراهيم كعقيدة عاقبة بعد سيدنا إبراهيم جد العرب فكشف لهم بذلك عن طبيعة الدين الذي يدعون النسبة إليه ويفتخرون بالنسب إلى صاحبه.

ثم كشف عن بصائرهم غطاء الغفلة بما يتبعونه من سنة الآباء والأجداد، وعاب عليهم التقليد واتباع الظن.

{وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا} .

ونصب لهم أدلة التوحيد في عدة نماذج.

ولم يترك القرآن الكريم الجانب العاطفي الوجداني فحشد له نماذج من نعم الله ونقمه تاريخ إهلاك المشركين من الضالين السالفين.

تلك الخطوات كلها مجتمعة أو بعضها تعالج قضية التوحيد والتنزيه وتخاطب المستويات الإنسانية كلها، في الشخص الواحد أو في الجماعة الواحدة فالناس معادن.

معدن تكفيه الكلمة الطيبة وتكفيه المعاريض.

ومعدن مقيد بأمجاد الآباء مفتخر بالنسب حريص على استمرار فقه أبيه.

ومعدن يحب الترف العقلي يناقش أو يجادل يحاجج.

<<  <   >  >>