للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

إنهم ما كانوا يفكرون في شخصية الداخل بقدر ما حملهم النزاع على أن ينتهوا من هذا النزاع الذي شحن الجو بدخان الحرب، ولو كان غير محمد صلى الله عليه وسلم, لاندلعت الفتنة من جديد, وربما قامت الحرب، ولكنها كلمة قالوها وشاء الله أن تكون عليهم حجة إلى يوم القيامة فلما دخل محمد صلى الله عليه وسلم قالوا:

هذا الأمين، رضينا، هذا محمد١

هذا الأمين, قد رضينا بما قضى بيننا٢

هذا الأمين, قد رضينا به٣

هذا الأمين, رضينا، هذا محمد٤

هذا الأمين, رضينا, هذا محمد٥

هذا الأمين, وقد رضينا بما قضى بيننا٦

هذا الأمين, قد رضينا به فحكموه٧


١ ابن هشام ج١ ص١٩٧.
٢ الطبقات الكبرى لابن سعد ج١ ص١٢٤.
٣ الكامل في التاريخ لابن كثير ج٢ ص٤٥.
٤ السيرة لابن كثير ج١ ص٢٨٠.
٥ الحلبية ج١ ص١٧٢.
٦ دلائل النبوة للبيهقي ج١ ص٣٣٤.
٧ أخبار مكة للأزرقي تحقيق الأستاذ رشدي الصالح ج١ ص١٦٤ مطابع دار الثقة بمكة المكرمة ط ثانية ١٣٨٥.

<<  <   >  >>