من أجلها فيضمن لها بذلك قاعدة في داخل المجتمع تعمل لها, وتدعو إليها, وتخفف عن الداعية الرائد كثيرا من الأعباء.
وأن ذلك لمن أحوج ما تحتاج إليه الدعوة في العصر الحديث. قيادة تؤمن في صدق وإخلاص بأن الله غايتها, والرسول زعيمها, والقرآن الكريم وحده هو دستورها, والجهاد الخالص لوجه الله سبيلها, والموت في سبيل الله أسمى أمانيها، وإذا وجدت تلك القيادة فيومها يبدأ الطريق إلى تحقيق رسالة الإسلام التي تتركز في قوله تعال:{فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ} ١.