إن وسائل الدعوة التي استخدمها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هي أمنية العاملين في الحقل الاجتماعي في العصر الحديث.
وما يزيد المبشر في المجتمعات البدائية عن هذه الطريقة التي سنتها الدعوة الإسلامية كأسلوب ووسيلة لنشر دين الله، إلا أنه ينفذها فقط.
ويا ليت شعري لو أن بعثات الأزهر الشريف في آسيا وأفريقيا, وهم يكتسبون رزقا واسعا ومركزا جليلا، ليت شعري لو أنهم أخلصوا العمل لله فامتثلوا والتزموا وأحيوا سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في نشر الدعوة بهذه الوسيلة، والله ما أعوذ الناس يومها بعد ذلك جرعة دواء من يد كافر، ولفتح الله لنا ولدينه في بلاد الله خيرا كثيرا.