للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

{أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ} ١.

{وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ} ٢.

كل ذلك وأمثاله من دعاوى القوم إن هو إلا إفك وحسد من عند أنفسهم.

{مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} ٣.

{وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَى مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ} ٤.

وخاتمة المطاف:

{قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} ٥.

والنقطة الأخيرة:

د- اتبع ما يوحى إليك من ربك:

والجو القرآني نفسه شاهد صدق على أن القرآن من عند الله وأن سيدنا محمدا -صلى الله عليه وسلم- تلقاه عن ربه وأمر باتباع ما أوحي إليه.


١ الآية رقم ٣٠ من سورة الطور.
٢ من الآية رقم ٥ من سورة القلم.
٣ من الآية رقم ١١١ من سورة يوسف.
٤ الآية رقم ٣٧ من سورة يونس.
٥ الآية رقم ٨٨ من سورة الإسراء.

<<  <   >  >>