للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في الخبر أخوت عشرة وأبوت عشرة وأنشدنا أبو علي عن الرياشي.

وبشرة يأبونا كأن خباءنا ... جناح سماني في السماء تطير

وقالوا: أيضًا يديت١ إليه يدا وأيديت ودميت تدمى دمي، وغدوت عليه وفهمت بالشيء وتفوهت به. فقد استعملت الأفعال من هذه الكلم كما استعملت فيما أوردته.

قيل وهذا أيضًا ساقط عنا وذلك أنا إنما قلنا أن هذه المثل من الأفعال تجري مجرى المثال الواحد لقيام بعضها قيام بعض واشتراكها في اللفظ وليس كذلك أب وأخ ونحوهما ألا ترى أن أب ليس بمثال من أمثلة الفعل ولا باسم فاعل ولا مصدر ولا مفعول فيكون رجوع المحذوف منه في أبوت كأنه موجود في أب وإنما أب


١ أي أسديت إليه نعمة.

<<  <   >  >>