للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المراد هو الألفاظ، ولكن لم لا يجوز أن تكون هذه الألفاظ وضعها قوم آخرون قبل آدم وعلمها الله آدم، وعن الثانية أنه تعالى: ذمهم لأنهم سموا الأصنام آلهة اعتقدوها كذلك.

وعن الثالثة:

أن اللسان هو الجارحة المخصوصة، وهي غير مرادة بالإتقان والمجاز الذي ذكرتموه يعارضه مجازات أخرى، نحو مخارج الحروف، أو القدرة عليها، فلم يثبت الترجيح.

وعن الرابعة:

أن الاصطلاح لا يستدعى تقدم اصطلاح آخر بدليل تعليم الوالدين الطفل دون سابقة اصطلاح ثمة. ثم أجاب السيوطي عن حجتي أصحاب الاصطلاح فقال: والجواب عن الأولى من حجتى أصحاب الاصطلاح: لا نسلم

<<  <   >  >>