للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وكانوا من هذا وذاك علمًا مستقلًا لا علاقة له بالنحو وسموه علم التجويد.

وهكذا تفرعت الدراسات اللغوية إلى فروع مختلفة، يقول قائلهم معددًا علوم العربية:

نحو وصرف عروض بعده لغة ... ثم اشتاق وقرض الشعر إنشاء

كذا المعاني بيان خط قافية ... تاريخ، هذا لعلم العرب إحصاء

يقول الدكتور كمال بشر: فهذه العلوم المذكورة تقابل فروع علم اللغة بالمعنى الحديث، بل تزيد عليها، فقرض الشعر بمعنى التعبير عما في النفس شعرًا، والإنشاء -ويبدو أن المقصود به كتابة الأدب نثرًا والتاريخ-كلها علوم لها مجالاتها الخاصة بها ولا يعرض لها علم اللغة الحديث في قليل أو كثير.

أما أوزان الشعر وموسيقاه -وقد أشير إليها هنا بالعروض والقافية- وقد أصبحت محل اهتمام اللغويين المحدثين لارتباط أنماطها ونماذجها التي صيغت وفقًا لها

<<  <   >  >>